يا قلبُ لا تنبض لناكرة  الهوى

واثبت  فما  للناكراتِ  عهودُ


تأبى الغصونُ إذا تعاظمَ  حملها

أن   يستظلّ   بفيئِها  العنقودُ


وكذا  عديم  الحسّ إن  صافيته

ما إن يميل بك   الزمان  يعودُ


ماذا أقول لمن حفظتُ  ودادها

وفؤادها  مثل  الصخور  جَمودُ


تجني   على قلبي   وما أنكرتها

أيصحُّ من بعدِ الودادِ جُحودُ؟!


تم عمل هذا الموقع بواسطة