إِذا ما كُنْتَ فِي الإِرْشَادِ فَظّاً
وفِي إِقْنَاعِهِمْ لَمْ تَرْعَ لَفْظا
فَأَوْلَى أَنْ تَظَلّ على حِيَادٍ
ولا تَهْدِ المجَالِس مِنكَ وعْظا
فإِنّ الوَعْظَ مَهْبطُهُ قُلُوبٌ
وليسَ الأَمْرُ تَهْدِيداً وجَحْظا
فَهَدْيُ الناسِ بِالترغِيبِ أَرقَى
وَإِنْ تَكُ باسماً بِالحُبِّ تَحْظَى