ألا ذاب  الفؤاد  عليك  شوقاً

فهل يُرضي  فخامتكِ احتراقي


وهل تنوين بعد القرب  هجراً

لألقى  في ابتعادكِ  ما ألاقي؟!


تغيب  وكلّ من  حولي  ركامٌ

كأنّ    الكون   منزوعُ   الوثاق


وحقّك مالنا في الحبّ ذنبٌ

ولا  نقوى   على   مُرّ   الفراقِ

تم عمل هذا الموقع بواسطة