ذهب الجوى بمشاعري ومدادي
وعلقتُ بين مخالب الحسّاد
ماكنتُ أعلم قبل لاهبة الحشا
أنّ الدموعَ نديمةُ السهَّادِ
ومن العجائب أنّني رغم الجوى
ما زلتُ أهذي باسمها وأنادي
هي أجمل الملكات في زمن الهوى
حتى ولو عملتْ على استعبادي
اِبعُدْ بِغَيِّكَ يا عذول فإنّني
راضٍ بحكم سليلة الأجوادِ