لا تشتكي شوق الهوى  وتحمّلي

إذْ لستُ عن ليل العذاب بمعزلِ


ودعي  الملامة   كلها   يا ظبيةً

ملكت  فؤادي  منذ  لحْظٍ  أوّلِ


مذ فارقتْ  عيناكِ  كنت نديمتي

وأنا   بأشعار   الهوى   لم   أثملِ


فعماد هذا الشعر  وجه  مليحةٍ

يُغني  حروف   العاشق   المتأمّلِ


ما راق شعرٌ دون  ملهمةٍ  رنَتْ

مثل    المهاةِ    بناظرٍ    مُتكحِّلِ


تختال   أبيات  القصيد   بِهدْبها

وهي  التي  كتبت  بمرودها  الجلي


صبْراً سأُنْشدكِ القصيدةَ حاضراً

لن   أخلف   الميعاد   فلْتتجَمّلي


تم عمل هذا الموقع بواسطة