ومشت بدرب العاذلين خطاكا
ما أتعس الدنيا وما أجفاكا
مَن كنتَ تُوليه المحبّة كلها
يا قلبُ تبّاً بالسهام رماكا
يا أيّها الخلّ الذي نكرَ الهوى
هل من نقيضٍ قد رأت عيناكا؟!
هذا جزاء الحبّ؟ لا كان الهوى
إنْ لم يكن قلبيْ المحبُّ مناكا
فاشربْ كؤوس الهجر مرويّاً بما
قد قدّمتْ للمخلصين يداكا