ما زارنا  البينُ  يوماً  أو  عرفناه

ولا   سعينا    لأمرٍ   قد   نبذناه


ولا كسرنا كؤوسَ الحبّ من بطرٍ

فكيف  نكرهُ  وجهاً   قد عشقناه


لكنّها الغيرة العمياء قد عصفت

ودمّرت   سفهاً   ما   قد   بنيناهُ


الحبُّ يبقى   دفيناً في  دواخلنا

لا ينكر الحبَّ  من قد ذاق أحلاه






تم عمل هذا الموقع بواسطة