ماذا سيُنبي الحظُّ يا مولاتي
عن حُبّنا في قادم السنواتِ
عشرٌ من الأعوام أنتِ قصيدتي
ومليكتي يا أجمل الملكاتِ
منفايَ أنت فما ألِمتُ بغربتي
حتى نسيتُ تشرّدي وشتاتي
يامَنْ على عرش الفؤاد تربّعت
طول السنين وأرهفت نبضاتي
ما كان هذا النبض يخفق عالياً
لولا العيون الساكناتِ نواتي
ما كنتِ يا مجنونتي لي نزوةً
بل كنتِ عشقاً كامل الروعاتِ
أخفيتُ حبّك في الفؤاد كتمته
لكنّهم قرؤوك في قسماتي
سيقال أنّا عاشقان تعاهدا
وتماسكا في قوةٍ وثباتِ
بالرغم من بُعدِ المسافة بيننا
وتزايد الأنّات والآهاتِ
آثرتُ أن تبقي جنون خواطري
في كلِّ عامٍ لانتهاء حياتي