لِأنْ  أُغْنِيتُ  بالشعر  الغزيرِ

فقَدْ   مُتّعْتُ   بالعِلمِ   الزخِيرِ


وَمَا تَبْغِي  القَرِيحَةُ حينَ  تَأْتِي

أُعَاجِلُهَا   بِفَيْضٍ  مِنْ شُعُورِي


خُلقْنَا والندى  وَالشعْرُ  فِينَا

كَتَبْنَاهُ     على    ورَقِ   الحريرِ


فَإِنِّي  يا ابْنَةَ   الأَجْوَادِ  أَثنِي

عَلَى   مَنْ   كَانَ  ذا قَدْر ٍ كبيرِ


وَلَا نُهْدِي   لِصُعْلُوكٍ  لَئِيمٍ

مَدِيحاً    أَو    لِأَشْبَاهِ    الحَمِيرِ


هَجَوْنا   كلّ  أَفّاكٍ   زَمِيمٍ

وأمطرناه    حرفاً    من   سعيرِ


يَشُقُّ عَلَيَّ  أَنْ أرتادَ  درْباً

مَشَاهْ   كُلُّ    كذّابٍ    حَقِيرِ


أُحِبّ الشِعْرَ إِنّي كُلَّ  يَوْمٍ

تَفُوحُ  قَصَائِدِي   فَوْحَ   العبِيرِ


فإنْ عَتبتْ عليْنَا ذاتُ دلٍّ

وجافَتْنا     وَزَادَتْ     بِالنفورِ


أجبناها بِشِعْرِ الحُبِّ حتّى

تَعُودُ   فتزدهي   بين   السطور

تم عمل هذا الموقع بواسطة