أزْمعتَ  هجريَ أم تُرى  ستعود

أم أنّ   قلبك كالصخور جَمُودُ


يا للعيون   الناعساتِ   بعادها

يكوي   الفؤاد  توقّداً   فيميدُ


لا تنسى   وِدّكَ  ولترقّ   لحالتي

ما عاد لي فرط العذاب صمودُ


طغتِ  الهمومُ  وحاصرتني  فظّةٌ

لم أدرِ  كيف  أتى  ومرّ  العيدُ


ما لذّ شيءٌ  في بعادك  مُطْلقاً

وانتابني  فرط  الضنى  التسهيدُ


أنت الأمانُ إذا تكالبتِ الورى

وإذا  تجبّر   في  العباد   حَقودُ


أنت الحبيبُ ولا لغيرك خافقي

يوماً  سيخفقُ   مُرهفاً   ويجودُ


هذي  المعاذير التي  جئتم  بها

كم قد  كواني   بعدها   التنهيدُ

تم عمل هذا الموقع بواسطة