إذا ما رمتَ في العمر امتداداً
فَجُد كرماً ولا تخشى النفادا
فما من مُنفقٍ بالخير إلاّ
ونال البرّ أعواماً مدادا
وصِلْ رحماً من الأوجاع مُضنى
صروف الدهر أنهكتِ العبادا
وربّك لا يُضيعُ فِعالَ عبدٍ
فحاشا أن نرى منه ارتدادا
وكن للخاطر المكسور عوناً
وقدّم ما استطعت له الودادا
فما هانتْ ولا ذلّتْ نفوسٌ
أعدّت زادها ترجو المَعادا