أقسمتُ بالله من بعد الذي حصلا
ألاّ أكلّمُ من جافى وقد رحلا
ما إنْ أَطلَّ وسهم اللحظ يفتكُ بي
والوجهُ بدرٌ بهيُّ النور قد كمُلا
نسيتُ قلبي وما قد كان من عَتبٍ
ورحت أُنشدُ في عاصي الهوى الغزلا
يا ربّ فاغفر لصبٍّ لا يطيقُ جوىً
فلستُ أرضى سواهم في الهوى بدلا