تغيّرت  المشاعرُ  من   سليمى

لعمري  ما عرفتُ  لها سبيلا


ويحزنني  أغضّ  الطرف  عنها

وكان  الصدُّ  منّي   مستحيلا


ليالي   قد   قطعناها   عناقاً

وأشواقاً  تعي  الظلَّ   الظليلا


سَلِي إن كنتِ  جاهلةً  بحبّي

على  عجلٍ  فأعطيك  الدليلا


بكلّ  سويعةٍ   عند  التلاقي

رأيتُ  بها  الهوى    ظلاً  خميلا


سموُّ  الحبّ  بادٍ  في  عيونٍ

وكانَ   الرمش   يجذبني   ذُهولا


لتأتيَ  بعدَ   جفوتها   بأمرٍ

أثار   الشكَّ   عندي  والفضولا


بكل صبيحةٍ سألومُ سلمى

لماذا   طاوعتْ  فيَّ   العذولا؟؟!

تم عمل هذا الموقع بواسطة