كتبتُ  إلى الحبيب فلم  يُجبني

وفَقْدُ الوصل عند الشوق داءُ


وما أحجمتُ يوماً في  حياتي

عن   اللقيا    وإنْ عزّ   اللقاءُ


فأعتبُ لو أشاح الطرف يوماً

عتاباً    ليس    يعقبه    جفاءُ


وأغفرُ  زلّةَ   المحبوبِ   لكنْ

إذا    ما زال    يسكنه    الوفاءُ

تم عمل هذا الموقع بواسطة