قالوا صفوتَ لها من بعد جَفوتِها
وذقتَ ما ذقتَ من مُرّ العذاباتِ؟!
قلتُ الهوى خُلْقٌ ما كنتُ أهملها
حتى ولو أغفلتْ كلّ العطاءاتِ
فالقلبُ في سعةٍ مادام ديدنه
حبّ التودّد لا خلق العداواتِ
ما زلتُ أذكرها يوماً وقد سألت
ماذا عن الحبّ لو ضاقت فضاءاتي؟!
أجبتُ يا ولهي ماكنتُ ذا خُلقٍ
إن لم أكنْ صابراً عند الملمّاتِ
الحبُّ يا ولهي جنّاتُ من صدقوا
وإنْ تعثّر في بعض المساراتِ
وأنتِ أنتِ ملاذُ النفسِ ما بقيتْ
روحي تُغرّدُ يا أحلى الأميراتِ
ألا تودُّ سُليمى أن يكون لها
بيت القصيدة في أحلى كتاباتي؟!
ولا يكونُ على شطآنها أحدٌ
غيري فتبحرُ بي للموسم الآتي
نمشي بقلبين لا بعدٌ ولا عتبٌ
مشيَ الأحبّةِ في دُنيا المسرّاتِ