تعاتبتي...أتحسبني     نبيّا؟!!!

وتجهلُ  أنّ   لي  قلباً   شقيّا


تولّع  بالعيون   ولستُ   أدري

 إذا ما الشوق  يغشانا  سويّا


تعالي  نشعل    الآهات  شمعاً

وخلّي  الجوّ   يبدو   مخمليّا


فقد طال الغياب وذبتُ وجداً

أنينُ  القلبِ  أصبح  داخليّا


فكم يا حبّ   زيّنتِ   الليالي

وذاب الوجد فيكِ وذبتِ فيّا


قُبيلَ الصبح كم أهديتِ وصلاً

 وراح  الشوق  يشوي خافقيّا


"وقد  بلغ  الهوى  منّا  بلوغاً

جنونيّ    الملامح    يوسفيّا "

 
 

 

تم عمل هذا الموقع بواسطة