أَطِيلِي ما اسْتَطَعْتِ البُعْدَ عَنّي
فَقَلْبِي لمْ يَعُدْ يا حُبُّ مِنّي
فَقَدْ مَلّ الجوَانِحَ مَذْ تَنَاءَتْ
عَنِ الْأَنْظَارِ مَنْ تَهوَى التجَنّي
تَمَادِي فِي ابْتِعَادِك لَسْتُ إِلَّا
قَتِيلاً ليْسَ يُحْيِيهِ التمَنّي
فَقَدْ عَاهَدْتِنِي بِالوَصْلِ عُمْراً
وَكم خَيّبتِ بَعْدَ الحبِّ ظَنّي