إنّي لعمركِ لا أخشى إذا ابتعدتْ
عيناكِ عنّيَ في تغريبةِ السفرِ
أخَشى إذا أمطرتْ عيناكِ وابِلَها
وأحرقتْ خدّكِ المحمرِّ بالشررِ
أدريْ بأنّكِ إذما البعدُ أرّقني
تبقينَ في ألمٍ مثلي وفي ضجرِ
ولا أبالي إذا ما الناس قد خَذَلتْ
ما دمتِ باقيةً كالنور للبصرِ