يا  ليلة      العاصين     والخُطّاءِ

وأنا   المقصّر    تابع  الأهواءِ


من ذنْبه  مازال   يلتحف  الأسى

والنفس   لا تخلو  من الأرزاءِ


ولكم  رجوتُ  الله  فيك  مناجياً

ألاّ  يردّ    توسّلي   ودعائي


يا رب إن عَصتِ النفوس وأدبرتْ

عمّا أمرتَ  وصرنَ دونَ رجاءِ


فأنا  وحقّك  ما عصيتُ   تكبّراً

ولأنت من يحنو على الضعفاءِ


إنّي  وقفتُ  بباب  عفوك  نادماً

سبحانك  اللهم   كفّ  بلائي


أقبلتُ والنفس  العصيّة   ذُللتْ

أرجو   قبوليَ   طامعاً   برضاءِ


يا غافر الذنب العظيم ومن إذا

ناداه   ملهوفٌ  سخا    بعطاءِ


أدعوك  مضطرّاً   بجاه   محمّدٍ

وبآله    والصحب   والفضلاءِ


أنْ تقبل النجوى على تقصيرنا

أنت   الرؤوف  وأرحم   الرحماءِ



تم عمل هذا الموقع بواسطة