قسماً بمن خلق الهوى واستودعك
في قلبيَ المضنى ليُسكنني معك
إنّي على العهد المقدّس ما سلا
قلبي الهوى في النائبات لينزعك
إنّي ورغم البعد، رغم تغرّبي
رغم التشرّد، رغم ما قد صدّعك
ستظلّ في نظري الأمان لخافقٍ
جافى الليالي الحالكات ليتبعك
وطني أرادوا أن يُبدّلَ أمننا
خوفاً ولاذوا بالعدوّ ليصرعك
وطني أرادوا أن نكون كما الدمى
رهن التطرّف والشذوذ بمربعك
وطني وجمر البعد ألهب خافقي
وأنا القتيل على مذابح مخدعك
والآن يا وجعي ألم يَحِنِ اللقا
حتى تضمّ رفات صبٍّ ضيّعك