يا من وُهِبتَ محاسنَ الأوصافِ
وجُبلتَ من عبق الرحيق الصافي
ما لي كتبتُ فلم تردَّ ولم تجبْ
أَهويت هجري أم مللت شغافي؟!
أم خنتَ من بعد الودادِ مواثقاً
ولقد عهدتُكَ سيّد الإنصافِ؟!
لا كيف تهجرُ، أنت لست بظالمٍ
أنت المحبُ ولن تكونَ بجافِ!!
فاعْطف على قلبٍ تلحّف بالأسى
من بعد أن عانى جوى الإتلافِ