الناسُ  يَهْجُونَ  الحبِيبَ  إِذَا  جَفَا

وَأَنَا  وَكُلّي  فِي  غِيَابِكَ    أَفْتَدِيكْ


إِنّ المشَاعِرَ  قَدْ  تَغِيبُ  مَعَ  الجَوَى

وَمَشَاعِرِي  فِي كُلِّ  حَرْفٍ  تَحْتَوِيكْ


زَعَمَ   العَوَاذِلُ  أَنّ  أَحْرفَنَا   سُدى

ذَهَبَتْ  وَمَا أَبْقَتْ  تَوَهّجَهَا  لَدَيْكْ


وَلَئِنْ سَأَلتَ القَلْبَ عَنْ نَبْضِ الهَوَى

يَا قَلب مَا حَالُ الشعُورِ وَمَا لَدَيْكْ؟


لَشَكَا  فُؤَادِي  فِي  ابْتِعَادِك   غُرْبَةً

وَالعَيْنُ  سَحّتْ  دَمْعَها في راحتيك

تم عمل هذا الموقع بواسطة