أنتِ  القصيدةُ لو كتبتُ  حروفَها

وجمالُكِ  الأخّاذُ   كلُّ   بياني


يا من تميدُ  لها  القلوبُ  تصبّري

ولتكملي   ما كان  من عرفانِ


ورمى  الزمانُ على الفؤادِ  بثقله

بؤساً    فرقّ   لما  بهِ   الثقلانِ


وأتى لقاؤكِ  كي تجودي  بسمةً

ننسى   بها   الآهاتِ   لو لثوانِ


فلِمَبسم  الحلواتِ  سحرٌ  باهرٌ

يشفي الذي من ذي الزمان يعاني


فوحيدتي  بالحبِّ ليس  كغيرِها

يكفيك  منها في الغِوى الشفتانِ


ورمت بيَ الأقدارُ في أحضانِها

فسرى  هواها  العذبُ في شرياني


تم عمل هذا الموقع بواسطة