يا ناكر الحبّ لا تستسهلِ الوَلعا

ليتَ  الفؤاد  بأمر الحبّ  ما اقتنعا


شدّت فؤادي  وإحساسي مُنقّبةٌ

ظلّت  تزيد  بقلبي  العاشق الوجعا


لمّا  تزلْ   بعيون   الريم   تأسرني

فاللحظ منها إلى الأحشاء قد نزعا


بتُّ المسهّد  في ليل الجوى قلقَا

والقلب  منّي   إلى  لقياها   مُطّلعا


لا مؤنساً  إنْ ظلام  الليل داهمهُ

فالقلب إنْ خطرتْ محبوبتي اختشعا


يا قوم إن تنكروا ما كنتُ أذكره

أوْ لم تَعُوا جدَلَاً  ما كان  قد  وقعا


فسلّموا   أمركم   يوماً   لفاتنة

ولتعذروني   إذا   لم تحسنوا   الرجعا


فمن رآها  يظلّ  العمر  مُحترقاً

وليس من عاشَ  ظرفاً  كالذي سمعا

تم عمل هذا الموقع بواسطة