ما عدت أدري كيفَ أُبدي لوعتي
وبأيّ حرفٍ يا جميلةُ أُبدعُ
أشتاقُ من أهوى وتنزفُ ريشتي
والعينُ من فرطِ التشوّقِ تدمعُ
فبأيّ حرفٍ أستهلُّ قصيدتي
وبأيّ آياتِ البيانِ أرصّع
لا شعرَ ينصفُ سحرَها وجمالَها
كلا ولا شعرُ الفطاحلِ يقنعُ
يا حمص ضمّيني بقايا عاشقٍ
قلق الفؤاد من الجوى يتوجّعُ
أنت الحبيبة والطبيبة والهوى
يا من ببسمتها يضيع الألمعُ
وتفرّ من يده القوافي وهوَ منْ
من سحرك الفتّان شعراً يصنعُ